للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليس لي من عشقه مخلص ... لكنني أسأل حسن الختام

والجفن في لجة دمعي غدا ... من بعده يسبح شهراً وعام

اخترته مولى فيا ليته ... لو قال يا بشرأي هذا غلام

لبرق هذا الثغر كم عاشق؟ ! ... قد هام وجداً بين مصر وشام

وفيه قد زاحمني شارب ... والمنهل العذب كثير الزحام

مالي سهم قط من وصله ... لكن من اللحظ لقلبي سهام

كتب النصير الحمامي إلى الجزار

ومذ لزمت الحمام صرت به ... خلا يداري من لا يداريه

أعرف حر الأسى وباردها ... وآخذ الماء من مجاريه

وكتب الجزار إليه

حسن التأني مما يعين على ... رزق الفتى والعقول تختلف

والعبد قد صار في جزارته ... يعرف من أين تؤكل الكتف

وللجزار

لا تلمني مولاي في سوء حالي ... عند ما قد رأيتني قصابا كيف لا أرتضي الجزارة ما ... عشت قديماً وأترك الآدابا

وبها صارت الكلاب ترجيني ... وبالشعر كنت أرجو الكلابا

سمع أمير المؤمنين رضي الله عنه رجلاً يتكلم بما لا يعنيه، فقال يا هذا إنما تملي على كاتبيك كتاباً إلى ربك.

من كلام أفلاطون: إذا أردت أن تطيب عيشك فارض من الناس بقولهم: إنك مجنون بدل قولهم: إنك عاقل.

أبو الفتح محمد الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل منسوب إلى شهرستان بفتح الشين، قال اليافعي في تاريخه: شهرستان اسم لثلاث مدن الأولى في خراسان بين نيشابور وخوارزم، والثانية قصبة بناحية نيشابور، والثالثة مدينة بينها وبين إصفهان ميل ونسبة أبي الفتح المذكور إلى الأولى.

ومما أنشده في كتاب الموسوم بالملل والنحل عند ذكر اختلاف بعض الفرق:

<<  <  ج: ص:  >  >>