إن العيون لتبدي في تقلبها ... ما في الضماير من ود ومن حنق
ومنها
تلوح في هذه الأيام دولتكم ... كأنها ملة الإسلام في الملل
لله در من قال
إذا المرء لم يرض ما أمكنه ... ولم يأت من أمره أحسنه
فدعه وقد ساء تدبيره ... سيضحك يوماً ويبكي سنه
غيره
وإن حياة المرء بعد عدوه ... وإن كان يوماً واحداً لكثير
وما أحسن ما قال المتنبي
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ... مضر كوضع السيف في موضع الندا
لما شكى أبو العيناء تأخر أرزاقه إلى عبيد الله بن سليمان قال: ألم تكن كتبنا لك إلى ابن المدبر؟ فما فعل في أمرك؟ قال: جرني على شوك المطل، وحرمني ثمرة الوعد؛ فقال: أنت اخترته، فقال وما علي واختار موسى سبعين رجلاً فما كان منهم رشيد فأخذتهم الرجفة واختار النبي صلى الله عليه وسلم ابن أبي السرح كاتباً فلحق بالمشركين مرتداً واختار علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبا موسى الأشعري حاكماً حكماً فحكم عليه.