السموأل بن عاديا:
(إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل)
(وإن هو لم يحمل عن النفس ضيمتها ... فليس إلى حسن الثناء سبيل)
(تعيرنا أنا قليل عديدنا ... فقلت لها: إن الكرام قليل)
(وما ضرنا أنا قليل وجارنا ... عزيز وجار الأكثرين ذليل)
(وإنا لقوم لا نرى القتل سبة ... إذا ما رأته عامر وسلول)
(يقرب حب الموت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهم فتطول)
(وما مات منا سيد في فراشه ... ولا طل منا حيث كان قتيل)
(تسيل على حد الظبات نفوسنا ... وليست على غير الظبات تسيل)
(إذا مات منا سيد قام سيد ... قئول بما قال الكرام فعول)
(وننكر إن شئنا على الناس قولهم ... ولا ينكرون القول حين نقول)
(وما أخمدت نار لنا دون طارق ... ولا ذمنا في النازلين نزيل)
(وأسيافنا في كل شرق ومغرب ... بها من قراع الدار عين فلول)
(معودة ألا تسل نصالها ... فتغمد حتى يستباح قبيل)
من كلام المعلم الأول أرسطو: الإنسان حقير بالجثة عظيم بالحكمة، شريف بالعقل. والعقل أعظم وأعلى من سائر المخلوقات.
الشيخ المقتول: هو أبو الفتح شهاب الدين يحيى، ابن أخت الشيخ شهاب الدين السهروردي، وكان مرتاضا سياحا، أعزه الملك الظاهر فحسده فقهاء حلب، وأفتوا بقتله فقتل سنة ٥٨٦.
اختلفوا في أن الإنسان هل يمكنه تغيير خلقه أم لا، فالغزالي في الإحياء والمحقق الطوسي في الأخلاق على الأول، ويعضه قول النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] " حسنوا أخلاقكم " وبعض الأكابر على الثاني، وعليه قول بعضهم:
(لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها)
وفي الديون المنسوب إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام:
(وكل جراجة فلها دواء ... وسوء الخلق ليس له دواء)