(ينأى ويقرب والأيام تبعده ... عن المتيم والأحلام تدنيه)
(يا مالكا غير ذلي ليس يقنعه ... وفاتكا غير قتلي ليس يرضيه)
(أهدى السلام نحيي من قتلت أسى ... فميت الحب محييه محييه)
سوف - في لغة اليونانيين - اسم للعلم، وأسطا اسم للغلط، فسوفسطا. أي علم الغلط.
وفيلا: اسم للمحب، ففيلسوف معناه محب العلم. ثم عرب هذان اللفظان، واشتق منهما السفسطة، والفلسفة، ونسب إليهما فقيل سوفسطائي وفلسفي. وكان الأولى سفسطي، وفلسفي، وسوفسطائي، وفيلسوفي.
قال رجل للحسن: ما أعظمك في نفسك! فقال: من قول الله تعالى: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين} .
قيل في أصحاب الكشف:
(لله تحت قباب العز طائفة ... أخافهم في لباس الفقر إجلالا)
(غبر ملابسهم شم معاطسهم ... جروا على فلك الأفلاك أذيالا)
مثل لظهور آثار القدرة الإلهية في جميع المخلوقات:
(لا تقل داؤها بشرقي نجد ... كل نجد للعامرية دار)
(ولها منزل على كل أرض ... وعلى كل دمنة آثار)
قصيدة عائشة بنت الباعوني تمدح بها الحبيب. الأعظم، صلى الله عليه وعلى آله وكرم وعظم:
(سعد إن جئت ثنيات اللوى ... حي عن الحي من آل لؤي)
(واجر ذكرى فإذا أصغوا له ... صف لهم ما قد جرى من مقلتي)
(وبشرح الحال فانشر ما انطوى ... في سقام قد طواني أي طي)
(في هوى أقمار تم نصبوا ... حسنهم أشراك صيد للفتى)
(عرب في ربع قلبي نزلوا ... وأقاموا في السويدا من حشي)
(أطلقوا دمعي ولكن قيدوا ... بهواهم عن سواهم سودي)