للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قامت تودعني والدمع يغلبها ... كما يميل نسيم الريح بالغصن)

(وأعرضت ثم قالت وهي باكية ... يا ليت معرفتي إياك لم تكن)

لبعضهم:

(أيها الدائب الحريص المعنى ... لك رزق وسوف تستوفيه)

(فاسأل الله وحده ودع الناس ... وأسخطهم بما يرضيه)

(لن ترى معطيا لما منه الله ... ولا مانعا لما يعطيه)

أشار بعض وجوه العرب على أبي قيس المجنون أن يأخذه إلى مكة ليطوف بالبيت، ويسأل الله أن يعافيه مما ابتلاه به، فبينما هم في منى، إذ سمع امرأة تنادي أختا لها: يا سلمى، فأغمى على المجنون حتى ظن أبوه أنه قد مات، فلما أفاق بعد ساعة أنشأ يقول:

(وداع دعا إذ نحن بالخيف من مني ... فهيج أشواق الفؤاد وما يدري)

(دعا باسم ليلى غيرها فكأنما ... أطار بليلى طائر كان في صدري)

قال بعض الحكماء:

أفضل الناس من تواضع عن رفعة، وعفا عن قدرة، وأنصف عن قوة.

بعضهم:

(حججي عليك إذا خلوت كثيرة ... وإذا حضرت فإنني مخصوم)

(مالي لسان أن أقول ظلمتني ... والله يعلم أنني مظلوم)

قال بعض الأدباء:

من حكى لك أنه رأى مكاريا حسن الخلق، أو قوادا سيئ الخلق، أو سائسا لا يسرق الشعير، أو خياطا لا يسرق ما يخيطه، أو أعمى لا يكون ثقيلا، أو معلم أطفال ليس قليل العقل، أو قصيرا غير متكبر، أو طويلا غير أهوج فلا تصدقه فيما ادعاه أبدا.

بعضهم:

(ليلي وليلى نفي نومي اختلافهما ... بالطول والطول يا طوبي لو اعتدلا)

(يجود بالطول ليلي كلما بخلت ... بالطول ليلى وإن جادت به بخلا)

قال سعيد الدين الطيبي: تنازعت أنا وأبو غالب في أمر محمد بن سليمان بن قطرش

<<  <  ج: ص:  >  >>