للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ربها، فأدها.

فقال: يا رسول الله! فضالة الغنم؟

فقال: خذها فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب.

قال: يا رسول الله! فضالة الإبل؟

قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه، وقال: ما لك ولها، معها حذاؤها وسقاؤها حتى يأتيها ربها".

وفي حديث عبد الله بن يزيد عن أبيه عن يزيد بن المنبعث عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث ربيعة قال:

وسئل عن اللقطة، فقال: تعرفها حولًا، فإن جاء صاحبها دفعتها إليه، وإلا عرفت وكاءها وعفاصها، ثم أفضها في مالك، فإن جاء صاحبها دفعتها إليه".

ورواه حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث، وقال: "فإن جاء صاحبها فادفعها إليه، وإلا فهي لك".

وفي حديث عقبة بن سويد عن أبي عن النبي عليه الصلاة والسلام في

<<  <  ج: ص:  >  >>