إلى المصير (١٤) وإن جاهداك على أن تشرك بي}، فلم يدل على خصوص قوله:{ووصينا الإنسان}.
وكما فسر النبي صلى الله عليه وسلم الربا في ستة أشياء، وهي بعض ما دخل في آية الربا.
وليس في استعمال عموم اللفظ إسقاط فائدة قوله تعالى:{الحر بالحر}؛ لأنه كلام خرج على سبب، وهو ما روي أنه كان بين حيين من العرب قتال، ولأحدهما طول على الآخر، فأبوا أن يقتلوا بالعبد منهم، إلا الحر من غيرهم، وبالأنثى منهم الذكر، فنهاهم عن ذلك بقوله:{الحر بالحر والعبد بالعبد}.
وأيضًا: قد اتفق الجميع على قتل الأنثى بالذكر، والعبد بالحر، ولم يوجب ذلك إسقاط فائدة اللفظ، كذلك قتل الحر بالعبد.
ودليل آخر: وهو قوله تعالى: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس