رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه عنها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنها داء وليست دواء".
مسألة:[تخليل الخمر]
قال أبو جعفر:(فإن صارت خلاً: جاز بيعه، وحل الانتفاع به، سواء صارت بذاتها خلاً أو بعلاج).
قال أبو بكر: أما إذا صارت خلاً بذاتها، فلا خلاف بين السلف رضي الله عنهم في جواز الانتفاع به وشربه، قد روي ذلك عن جماعة منهم من غير خلاف عن أحد من نظرائهم.
وأما إذا خللها هو، فقد روي عن بعض السلف رضي الله عنهم كراهته.
وقال أصحابنا: هو حلال، وذلك لقول الله تعالى:} ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرًا ورزقًا حسنًا {.
روي في التفسير عن بعض السلف أن الرزق الحسن: هو الخل.