الصلاة، فهو أفضل من أن يكون قيامه من غير أفعال الصلاة، إلا أن تقوم الدلالة على أن تركه أولى.
وأما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"صلاة الليل مثنى مثنى": فمعناه القعدة في كل ثنتين، كما قال في خبر آخر:"وفي كل ثنتين، فسلم": يعني فتشهد.
والدليل عليه ما حدثنا دعلج قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي البارقي الأزدي، عن ابن عمر رضي الله عنهما، سمعت يحدث عن رسول الله ص أنه قال:"صلاة الليل والنهار مثنى مثنى".
ولا خلاف في جواز فعل الأربع الركعات من صلاة النهار بتسليمة، فدل على أن المراد ما وصفنا.
* وذهب أبو يوسف ومحمد إلى قوله صلى الله عليه وسلم:"صلاة الليل مثنى مثنى".