للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بيده، فيقضى على بؤرة الشر وينتهى ذلك النسل الحقير إلى الأبد.

(لذلك قفز اليهود بعيدًا بعيدًا عن المهمة الإنسانية، وبمقدار هذه القفزة كان العقاب، فهم من دون خلق اللَّه جميعًا الذين يأتي الدجال على هواهم، لقد وقع اليهود على الدجال، واعتبروه أميرًا من الأمراء ومن أجله صنعوا استراتيجية توصلهم به، فاستخدموا كل الإمكانيات المتاحة التي تحقق لهم هذه الغاية العليا.

اخترقوا العمل السياسى والدبلوماسى في أماكن كثيرة من العالم، اخترقوا الإقتصاد وأمسكوا بزمامه في أماكن كثيرة من العالم، اخترقوا المجتمعات بنقل وجهة نظرهم عبر وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها، وكل هذا من أجل الدجال الذي يعيش بيننا الآن في هذا لعالم، ويعلم الحدود التي عندما تصل اسرئيل عندها وتعيش فيها، يخرج هو من المكان الذي يعيش فيه) (١)

ثالثًا: قتال اليهود في السنة

١ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودى من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد اللَّه، هذا يهودى خلفى، تعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود) (٢).

٢ - وفى رواية أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر ووراءه اليهود: يا مسلم، هذا يهودى ورائى، فاقتله) (٣).


(١) المسيح الدجال قراءة في أصول الديانات السماوية الثلاث: سعيد أيوب.
(٢) أخرجه مسلم.
(٣) أخرجه البخاري.

<<  <   >  >>