٤ - إذا كملت هذه السدود فستكون تركيا هي المسيطرة على مياه الفرات وسوف تتحكم بمقدار الكمية التي تصل إلى جاراتها سوريا ثم العراق اللتين يمر نهر الفرات عبر أراضيهما.
٥ - علينا أن نتذكر العلاقة الحميمة والاستراتيجية بين حكام تركيا وإسرائيل.
٦ - هناك تنبؤات سياسية تقول: إن حربًا قادمة ستنشب في غضون السنين المقبلة، وستكون حرب مياه.
٧ - ربما تخطط إسرائيل الآن أو مستقبلًا للسيطرة على منابع الفرات وذلك بالتنسيق مع حكام تركيا أصحاب العلاقة الحميمة معها.
٨ - الأيام التي نعيشها الآن تشهد أزمة جفاف لا سيما المنطقة العربية وبروز ظاهرة (التصحر) حيث قلة الأمطار: مما ينطوى على هذا قلة السيولة المائية في العيون والأنهار، وما يترتب على ذلك من مخاطر وأزمات.
٩ - يشهد نهر الفرات حاليًا نقصًا حادًا في مياهه، وهناك سوء تفاهم بين الدول التي يمر بها الفرات (تركيا، سوريا، العراق) حول الكمية المطلوبة من قبل تركيا إلى سوريا ثم العراق.
١٠ - هذه الملاحظات أضعها بين يديك -عزيزى القارئ الكريم- واعتبرها تمهيدًا لجفاف الفرات ومقدمة لانحساره. واللَّه أعلم بالغيب وحده.
رابعًا: يتبين من خلال النصوص ما يلى:
١ - أن الكنز الذي يقتل عليه أبناء الخليفة هو الكنز الذي يحسر عن الفرات وهذا رأى ابن حجر العسقلاني والمتقى الهندي.