٢ - هذا الإقتتال عن كنز الفرات يكون عند ظهور المهدى إذ أن الناس لا يزالون مختلفة أعناقهم في حب الدنيا والتنافس عليها ولم تكن لديهم صحوة الحق التي تثنيهم عن الإقتتال على كنز الفرات، حيث يقتل من كل مائة تسعة وتسعون.
٣ - حرمة الأخذ من كنز الفرات كما ثبت ذلك النهي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٤ - خروج الرايات السود من قبل المشرق توطئة لظهور المهدى ويأتى المهدى كثمرة لهذا الجهاد، إذ أن هذه الرايات تتغلغل صوب المسجد الأقصى حتى تحرره:
٥ - يعم في سنى المهدى الرخاء والخير، وتظهر البركات من السماء والأرض، حيث لا تدع السماء فطرًا إلا صبته، ولا تدع الأرض نبتًا إلا أنبتته.
٦ - نزول الأحقاد والضغائن بين الناس - إذ كانوا قبل المهدى منهمكين في استجلاب أكبر قدر ممكن من حطام الدنيا، ويعود -بظهور المهدى- الإيمان واليقين والقناعة إلى النفوس، ويضمحل الطمع ويزول، إذ هو السبب الحقيقى في النزاع والتنافس بين الناس.
٧ - يسود الرخاء الإقتصادى، إذ أن المهدى يحثو المال حثييًا ولا يعده عدًا، فتنعم الأمة نعمة لم تنعمها من قبل قط.
٨ - يتصدى الطاغية السفيانى واسمه (عتبة بن هند)(١) للمهدى ويبعث إليه بعثًا من جنوده فيقتلهم أنصار المهدى، ثم يتوجه السفيانى بجيشه لمقاتلة المهدى، فيخسف اللَّه بهم الأرض في ذي الحليفة بين مكة والمدينة.
٩ - يخرج المهدى في وقت عم فيه الفساد والكفر حتى لا يكاد أحد يجرؤ