للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهَ قَتَلَهُمْ} [الأنفال: ١٧] {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: ١٧] فبهذا التأويل يتضح المعنى ويكون الحديث متفقًا مع غيره من الأحاديث متمشيًا مع قواعد الشريعة الغراء) (١).

خامسًا: ماذا بعد قتل عيسى عليه السلام للدجال

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (. . .فبينما هم كذلك، إذْ أوحى اللَّه إلى عيسى عليه السلام: إني قد أخرجت عبادًا لي لا يد لهم أن لأحد بقتالهم (٢)، فحرز عبادى إلى الطور. . .) (٣).

* * *


(١) انظر هامش التصريح فيما تواتر في نزول المسيح للكشميرى تحقيق الشيخ أبو غدة.
(٢) لا قدرة ولا طاقة لأحد بمقاتلتهم.
(٣) الطور: أي ضمهم إلى الطور واجعله حرزًا لهم، والطور هو الجبل الذي ناجى عليه سيدنا موسى ربه تعالى، وهو بالقرب من مدين في مصر.
والحديث رواه أبو مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد في (مسنده) والحاكم في (المستدرك) وعزاه في (كنز العمال) إلى ابن عساكر.

<<  <   >  >>