للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنه ومن واجهه أن يتمسك بإيمانه وعقيدته ويعلم أن اللَّه تعالى ليس بأعور ولا تراه العيون في الدنيا ولا يطرأ عليه ما يطرأ على الحوادث من المخلوقات، وأنه تعالى ليس كمثله شئ، وليقرأ المؤمن عندما يراه أو يسمع به فواتح سورة الكهف، فإنها عصمة له من الوقوع في فتنته، ويقرأ كل مؤمن بين عينى الدجال كلمة كافر، ويتصدى له المؤمنون من أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ويقاتلونه، يخرج كما جاء في السنة في ثلاث مناطق، وبعدها يتوجه تلقاء الشام، ويقتله رسول اللَّه عيسى بن مريم -صلى اللَّه عليه وسلم- في فلسطين بباب ويقضى على اليهود وإلى الأبد.

ثانيًا: الدجال في السنة النبوية

١ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ باللَّه من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال) (١).

• تعوذه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فتنة الدجال في صلاته.

٢ - ورد عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- استعاذته من الفتن بقوله:

(اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر وشر فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من المأثم والمغرم) (٢).

• فتنة الدجال أعظم فتنة:

٣ - عن عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:


(١) أخرجه مسلم.
(٢) متفق عليه.

<<  <   >  >>