للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: (اخسأ فلن تعدو قدرك) (١).

١ - عن أبي مالك الأشعرى -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (إن ربكم أنذركم ثلاثًا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال) (٢).

٢ - وعن ابن أبي مليكة قال: غدوت على ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- ذات يوم فقال: ما نمت الليلة حتى أصبحت، قلت: لم؟ قال: قالوا طلع الكوكب ذو الذنب، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق فما نمت حتى أصبحت) (٣).

رابعًا: الريح الطيبة

١ - جاء في حديث النواس بن سمعان الذي أخرجه مسلم أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (. . . فبينما هم كذلك (٤)، إذ بعث اللَّه ريحًا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، وييقى شرار الناس، يتهارجون تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة) (٥)

٢ - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (. . . ثم يرسل اللَّه ريحًا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كير جبل لدخلته عليه حتى تقبضه، فيبقى شرار الناس


(١) تفسير ابن كثير.
(٢) رواه ابن جرير والطبراني وقال هذا إسناد جيد.
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) أي ينعم الناس بخيرات الأرض وبركاتها بعد أن يهلك اللَّه يأجوج ومأجوج.
(٥) تقدم تخريجه.

<<  <   >  >>