(٢) قيل: هذا منكر: أي أن العموم الغالب يعمل بما يخالف الشرع ويتخذونه شرعًا على أنه في ميزان الشرع بدعة وضلالة، فإذا انبرى لهم من يوضح الحق قيل له: هذا ضلال وباطل!!!. (٣) تفقه لغير الدين: يطلب العلم للوظائف والشهادات والسمعة والرياء، وليس ليعمل به ويدعى إلى اللَّه عن طريقه. (٤) التمست الدنيا بعمل الآخرة: يدعى طالبوا العلم أنهم أهل صلاح وتقوى ليصرفوا وجوه الناس إليهم، وليجلبوا أكثر قدر ممكن من حطام الدنيا وحظوتها، رجاء كسب المال من وجوه الخداع والغش وإظهار الزهد والتقشف والصلاح ولكن باطنهم ونياتهم عكس ذلك، وإذا ما حصلت هذه الظواهر الخطيرة لدى أدعياء العلم وصاروا هم المعول عليهم في المجتمع وهم قادة المساجد ورواد الفكر فعلى الدنيا السلام، حيث يفسد نظام الدنيا والدين وهذا حاصل واللَّه نراه ونعيشه واللَّه المستعان. (٥) صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني رقم ١٠٦. (٦) رواه مسلم برقم: ١٥٧ والإمام أحمد برقم: ٨٨١٩.