٣ - عزوف أغلب الموسرين عن مساعدة طلبة العلم وأئمة المساجد وذلك بسبب الحرص على جمع أغلب قدر ممكن من حطام الدنيا وفقدان الغيرة على الدين وأهله.
٤ - ضعف الوازع الديني وغلبة الأنانية والحرص مما يصرف الموسرين عن مد طلبة العلم ومساعدتهم.
٥ - تسلط الطغاة وإجبارهم طلبة العلم أن يكونوا أبواقًا لباطلهم الآثم وأراجيفهم المضللة، مما يجعل المخلصين يعزفون عن هذه المهمة.
أما الأسباب السلبية فهي:
١ - حب الدنيا: وحب الدنيا رأس كل خطيئة، فإذا ما استولى حب الدنيا على القلوب خارت العزائم وضعفت الهمم.
٢ - ضعف الإيمان: إذ أن الإيمان العميق يولد الخشية والخشية تولد التقوى، والتقوى تولد حب الدعوة إلى اللَّه والتفانى في سبيل نشر الإِسلام والتبشير به وصرف الأوقات، في سبيل اللَّه وتبليغ دعوة الإِسلام، إذ يعتبر هذا ضمن واجب الأمانة الملقاة على كأهل الإنسان المسلم.
٣ - عدم تطبيق الأوامر الشرعية أو التفقه لغير الدين: إذ أننا نجد أن أغلب طلبة العلم ولا سيما (العلم الشرعى) يطلبون العلم من أجل الشهادات لكي يحصلوا على مكانة مرموقة في المجتمع وليشار إليهم بالبنان، ولكى يقال (هذا عالم!!).
أما دراسة العلم الشرعى لكي يعمل به ويطبق على النفس وفي المجتمع أو دراسته لكي يدعى به إلى اللَّه ورسوله فهذا الجانب أضحى أصحابه أندر من الذهب الأحمر في واقعنا والعياذ باللَّه.