الخسوفات الثلاثة، والناس التي تقوم عليهم الساعة، ثم خراب مكة والمدينة وخروج الناس من المدينة، وظهور ذو السويقتين إلى آخر العلامات وهى إثنان من مدينة مزينة تقوم عليها الساعة وإلى آخر حشر الناس إلى الشام.
على أننى أعتمد على الأحاديث وحاولت أن ارتبها ما استطعت حسب الأحداث التي وردت في كتب السنة أو الكتب التي تكلمت عن موضوع العلامات.
أولًا: طلوع الشمس من المغرب
قال تعالى:{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} قال ابن كثير: (يقول تعالى متوعدًا للكافرين به والمخالفين لرسله والمكذبين بآياته والصادين عن سبيله {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا. . .}. . وذلك كائن يوم القيامة. . {أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} وذلك قبل يوم القيامة كائن من إمارات الساعة واشراطها، حين يرون شيئًا من أشراط الساعة كما قال البخاري في تفسير هذه الآية).
١ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من عليها) فذلك حين (لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل).
وقال ابن كثير: (أي إذا أنشأ الكافر إيمانًا يومئذ لا يقبل منه، فأما من كان مؤمنًا قبل ذلك فإن كان مصلحًا في عمله فهو بخير عظيم، وإن لم يكن مصلحًا فأحدث توبة، حينئذ لم تقبل منه توبته كما دلت عليه الأحاديث،