للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (. . . فيرسل اللَّه عليهم ريحًا فتقذفهم في البحر أجمعين) (١).

٣ - عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم، ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفًا فصاعدًا) (٢)

٤ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ولد لنوح سام وحام ويافث، فولد لسام العرب وفارس الروم، وولد لحام القبط والبربر والسودان، وولد ليافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالية) (٣).

قال ابن حجر: (ووقع فيه فتاوى الشيخ محيى الدين: يأجوج ومأجوج من أولاد آدم من غير حواء، فيكونون إخواننا لأب، كذا قال، ولم نر هذا عن أحد من السلف إلا عن كعب الأحبار، ويرده الحديث المرفوع أنهم من ذرية نوح، ونوح من ذرية حواء قطعًا) (٤) بعد أن يهلك اللَّه يأجوج ومأجوج ويرسل عليهم النغف: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (. . . ثم يهبط عيسى نبى اللَّه


= في رؤوسهم خيلاؤه وكبره فزعموا أنهم قاتلوا من في السماء- رواه مسلم واللفظ له وأبو داوود والترمذي وابن ماجة وأحمد في (مسنده) والحاكم في (المستدرك) وعزاه في (كنز العمال) إلى ابن عساكر.
(١) أخرجه الحاكم في (المستدرك) وقال صحيح على شرط مسلم وسكت عليه الذهبي، ورواه ابن عساكر كما في (كنز العمال) وأخرجه مسلم مختصرًا وصححه الحافظ ابن حجر في (فتح الباري).
(٢) أخرجه الحاكم وأخرج عبد بن حميد بسند صحيح عن عبد اللَّه بن سلام مثله موقوفًا.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم والحاكم من طريق أبي الجوزاء عن ابن عباس وقال الحافظ ابن حجر: في سنده ضعف.
(٤) فتح الباري وانظر (أشراط الساعة وأسرارها) لمحمد جبر سلامه.

<<  <   >  >>