للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال في الكبير: قضية كلام المصنف أن العقيلى خرجه ساكتًا عليه، والأمر بخلافه، فإنه ساقه من حديث إسماعيل بن شبيب الطائفى وقال: أحاديثه مناكير غير محفوظة.

قلت: بل قضية كلام المصنف لا تدل على شيء ولا المصنف ملزم بنقل كلام الناس على الأحاديث ولا قائل بذلك أصلا إلا في عرف الشارح، ثم إن المصنف رمز للحديث بالضعف وهى قضية تشر إلى أن العقيلى لم يسكت عليه، على أنا قدمنا مرارا أن العقيلى ألف في الرجال الضعفاء، فكل حديث يعزى إليه فهو معلوم الضعف، وقد صرح المصنف بذلك في خطبة الجامع الكبير، والشارح ممن يعلم ذلك.

والحديث ورد من غير هذا الوجه من حديث أبي سعيد الخدرى، قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان [١/ ٣١٩]:

حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا ابن عامر ثنا أبي وعمى قالا حدثنا أبي ثنا زياد بن طلحة عن الأعمش عن أبي سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيما امرئ لم يحط رعيته بالنصيحة حرم اللَّه عليه الجنة".

١٣٠٦/ ٢٩٧٦ - "أيُّما صبيٍّ حجَّ ثم بلغ الحنْثَ فعليه أن يحُجَّ حجةً أخرى، وأيُّما أعرابى حجَّ ثم هاجرَ فعليه أنْ يَحُجَّ حجةً أخرى، وأيُّما عبدٍ حَجَّ ثم اعتق فعليه أن يحُجَّ حجةً أخرى".

(خط) والضياء عن ابن عباس

قال الشارح: بإسناد ضعيف، ورواه الطبرانى بإسناد صحيح.

وقال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن الخطيب خرجه ساكتا عليه، والأمر

<<  <  ج: ص:  >  >>