للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المؤلف سابقا وعزاه لأحمد ومسلم.

وفي الباب عن جماعة يزيد عددهم على العشرة ذكرت أحاديثهم مسندة في مستخرجى على مسند الشهاب.

٣٠١١/ ٧٨٤٠ - "مَا أنعمَ اللَّهُ تعالَى علَى عبدٍ نعمةً فقالَ: الحمدُ للَّهِ إلَّا كانَ الَّذِي أُعطِى أفضل ممَّا أَخذَ".

(هـ) عن أنس

قلت: أخرجه أيضًا ابن السنى في اليوم والليلة [رقم ٣٥٠] من رواية محمد ابن معمر: ثنا أبو عاصم عن شبيب بن بشر عن أنس به بلفظ: "ما أنعم اللَّه عز وجل على عبد نعمة فقال: الحمد للَّه رب العالمين إلا كان قد أعطى خيرا مما أخذ" وأبو عاصم هو شيخ شيخ ابن ماجه فيه لأنه رواه عن الحسن بن على الخلال عنه.

ورواه الحكيم الترمذى في "نوادر الأصول" عن الحسن مرسلًا فقال في الأصل السابع ومائتين (١):

حدثنا الجارود حدثنا وكيع عن يوسف أبي خزيمة عن الحسن قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما أنعم اللَّه على عبد من نعمة صغيرة ولا كبيرة فحمد اللَّه عليها إلا كان قد أعطى خيرا مما أخذ".

ورواه ابن أبي الدنيا في "الشكر" عن الحسن من قوله لم يرفعه مع أنه رواه بهذا الإسناد فقال:

حدثنا أبو السائب ثنا وكيع عن يوسف الصباغ عن الحسن قال: "ما أنعم جل وعز على [عبد] نعمة فقال: الحمد للَّه إلا كان ما أعطى أكثر مما أخذ".


(١) هو في الأصل الخامس والثلاثين ومائتين (٢/ ٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>