للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن أبي الدنيا: وبلغنى عن سفيان بن عيينة أنه سئل عن هذا فقال: هذا خطأ لا يكون فعل العبد أفضل من فعل اللَّه عز وجل، ثم نقل عن بعض أهل العلم تفسيره بما يراجع منه (ص ٢٣).

٣٠١٢/ ٧٨٤٢ - "ما أنعمَ اللَّهُ تعالَى علَى عبدٍ نعمةً من أهلٍ ومالٍ وولدٍ، فيقولُ: ما شاءَ اللَّهُ، لا قوَّةَ إلا باللَّهِ، فيرَى فيه آفةً دونَ الموتِ".

(ع. هب) عن أنس

قلت: أخرجه أيضًا ابن السنى في اليوم والليلة، وأسنده المؤلف في بغية الوعاة من جزء أبي روق النهرانى وآخرون كلهم من رواية عمر بن يونس اليمانى عن عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة عن أنس به.

وقال أبو الفتح الأزدى: عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة عن أنس لا يصح حديثه.

قلت: وفيه مع ذلك انقطاع فقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الشكر" من طريق الحسن بن الصباح عن عمر بن يونس أيضًا عن عيسى بن عون فقال عن جعفر بن الفرافصة الحنفى عن عبد الملك بن زرارة به فزاد في السند جعفرا المذكور.

٣٠١٣/ ٧٨٤٦ - "ما أنكرَ قلبكَ فدعْهُ".

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج

قال في الكبير: قال الذهبى: لا تصح له صحبة فهو مرسل اهـ. وفي التقريب كأصله إنه من الطبقة الثالثة فعلى المصنف ملام في إيهامه إسناده.

قلت: لا بل الملام عليك في كلامك بالهوى والتعنت فإن عبد الرحمن بن معاوية بن خُديج معروف عند أهل العلم أنه ليس بصحابى بل والده معاوية

<<  <  ج: ص:  >  >>