للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد الهجيمي أبو عثمان البصري ثقة من رجال الشيخين، وشعبة هو شعبة ويعلى بن عطاء ثقة من رجال الصحيح، والوليد بن عبد الرحمن ثقة من رجال الصحيح كما قدمته.

فلا وجه لضعف الحديث إلا أن يكون معلولا لما أشار إليه أبو نعيم من أن غندرا خالف خالد بن الحارث فيه فرواه عن شعبة موقوفًا على ابن عمر، وهذه ليست بعلة قادحة على الصحيح، لأن الحكم لمن رفع أو معه زيادة وهو ثقة فقوله مقبول ما لم تقم القرائن على خطئه في رفعه، ثم إن لهذا الحديث شاهدا من المرفوع أيضًا من حديث أبي عبيدة بن الجراح أخرجه الحكيم والطبراني وسيأتي في حرف "اللام" في حديث "ليس من الصلوات"، بل له شواهد كثيرة في فصل تفضيل مطلق صلاة الصبح والعشاء في جماعة وهي في الصحيح، بل الحكم على صلاة بأنها أفضل الصلوات لا مجال للرأي فيه فهو في حكم المرفوع.

٦٤٢/ ١٢٧٤ - "أَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ المكتُوبَة الصَّلاةُ فِي جَوفِ الليلِ، وأفْضَل الصِّيام بَعْدَ شهرِ رَمَضَان شَهْر اللَّهِ المحَرَّمِ".

(م. ٤) عن أبي هريرة، الروياني في مسنده (طب) عن جندب

قال في الكبير: جندب في الصحابة متعدد، فكان ينبغي تمييزه.

قلت: لا، لا ينبغي ذلك لأن جندبا إذا أطلق لا ينصرف إلا إلى جندب البجلي، كما أن جابرا إذا أطلق فهو ابن عبد اللَّه، وأبو سعيد إذا أطلق فهو الخدري، وعبد اللَّه فهو ابن مسعود، وأنس هو ابن مالك، مع أن في الصحابة من هذه الأسماء الكثير ومع ذلك فالمصنف لم يزد على جندب للخلاف في اسم والده، فالرواة من أهل البصرة يقولون: جندب بن عبد اللَّه، والرواة من أهل الكوفة يقولون: جندب بن سفيان، غير شريك وحده وهو جندب بن عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>