للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّه بن سفيان ينسبه بعضهم إلى أبيه وبعضهم إلى جده واشتهر بكلا الاسمين، ويقال فيه أيضًا: جندب الخير وجندب الفاروق وجندب بن خالد بن سفيان إلا أنهم وهموا قائل هذا الأخير، فمن أجل هذا الاختلاف اقتصر المصنف على الاسم المجرد، ولكن الشارح من الغافلين عن مقاصد المحدثين.

٦٤٣/ ١٢٧٥ - "أَفْضَلُ الصَّلاةِ طُول القنُوتِ".

(حم. م. ت. هـ) عن جابر (طب) عن أبي موسى وعن عمرو بن عبسة وعن عمر بن قتادة الليثي

قلت: وفي الباب أيضًا عن أبي ذر وأبي أمامة في حديثهما الطويل المخرج في مسند أحمد [(٣/ ٣٠٢، ٣٩١، ٤١٢) و (٤/ ٣٨٥)]، وصحيح ابن حبان [٥/ ١٤٤]، وغيرهما كما أشرت إليه قريبا في حديث "أفضل الصدقة سر إلى فقير".

٦٤٤/ ١٢٧٦ - "أَفْضَلُ الصَّلاةِ صَلاةُ المرء في بَيْتِهِ إلا المكتُوبَة". (ن. طب) عن زيد بن ثابت

قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أن هذا لم يخرج في الصحيحين وإلا لما ساغ له العدول عنه لغيره، وهو ذهول فاحش، فقد خرجاه معا باللفظ المذكور.

قلت: إنما الذهول من الشارح مع زيادة التهور في العزو وعدم التثبت فيه والتنبه لدقائق الألفاظ في اصطلاح المصنف، فاسمع لفظ الحديث في الصحيحين، أما البخاري (١) فلفظه: "عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اتخذ


(١) رواه الإمام البخاري في صحيحه: (١٠ - كتاب الآذان، ٨١ - باب صلاة الليل، رقم: ٧٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>