للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقضاعي في المسند وغيرهم من طريق سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة عن أبي جرى الهجيمي.

ورواه الطيالسي في مسنده من طريق قرة بن موسى عن جابر بن سليم الهجيمي قال [ص ٧٦٧، رقم ١٢٠٨]: "أنتهيت إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو محتب في بردة له كأني انظر إلى أهدابها على قدميه فقلت: يا رسول اللَّه أوصني، قال: اتق اللَّه ولا تحقرن من المعروف شيئًا" الحديث.

ورواه أبو داود [٤/ ٥٥، رقم ٤٠٨٤]، والترمذي [رقم ١٨٣٣]، والخرائطي في مكارم الأخلاق من وجه آخر من رواية أبي تميمة الهجيمي واسمه طارق بن مجالد عن جابر بن سليم أبي جرى الهجيمي به مطولا.

فالحديث له لا لولده، ورواية ولده مرسلة، وأيا كان فالسند الذي ذكره الشارح ليس هو سند حديث الباب.

ثانيهما: قوله: ورواه أيضًا أبو نعيم في فضائل القرآن من حديث النعمان بن بشير. . إلخ، فإن هذا التعقب لا فائدة فيه إذ حديث النعمان المذكور ذكره المصنف بذلك اللفظ فيما سيأتي قريبًا بعد اثنين وعشرين حديثا في الأحاديث التي فيها كلمة "أفضل" مضافة إلى غير المعرف بالألف والام.

٦٤٨/ ١٢٨٣ - "أَفْضَلُ العِبَادَةِ انْتظَارُ الفَرج". (هب) والقضاعي عن أنس

قال الشارح: فيه مجاهيل، وهو غير ثابت، وعزاه في الكبير للطبراني، وقال قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، وقال ابن الجوزي: حديث لا يثبت.

قلت: أخطأ الشارح في قوله عن حديث أنس: فيه مجاهيل، لأنه أخذ ذلك من قول الحافظ الهيثمي: فيه من لم أعرفه، وقوله ذلك لا يدل على ما فهمه الشارح لأنه قد يكون من لم يعرفه الحافظ معروفًا لغيره، ثم على فرض أنه غير معروف للغير فاللفظ لا يدل على الجمع بل هو صريح في الواحد إذ لو

<<  <  ج: ص:  >  >>