البصري بروايات مختلفة مطولة ومختصرة وكلها واهية، بل أورد الكثير منها ابن الجوزي في الموضوعات، وقد استوعبت طرقه وأسانيده في المستخرج على مسند الشهاب في الحديث الخامس عشر وأربعمائة.
ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن سفيان عن شريح مرسلًا
قلت: أخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا في كتاب الشكر له مطولًا فقال:
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان قال: حدثني رجل من أسنانا "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أوصى رجلًا بثلاث قال: أكثر ذكر الموت يسلك عما سواه، وعليك بالدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر فإن الشكر زيادة".
كذا وقع في الأصل دون ذكر شريح.
٧٠٩/ ١٣٩٦ - "أكْثِروا ذكر هَادمِ اللذاتِ، الموت".
(ت. ن. هـ. حل) عن ابن عمر (ك. هب) عن أبي هريرة (طس. حل. هب) عن أنس
قلت: وهكذا وقع في المتن عزوه هذا الحديث للترمذي [رقم ٢٠٣٧] والنسائي [٤/ ٤] وابن ماجه [رقم ٤٢٥٨] وأبي نعيم عن ابن عمر [٩/ ٢٥٢، ٣٥٥]، ثم للحاكم [٤/ ٣٢١] والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة [٧/ ٣٥٤، رقم ١٠٥٥٩، ١٠٥٦٠]. . . إلخ.
وعلى هذه النسخة شرح الشارح في الصغير وكتب على قوله: عن ابن عمر أمير المؤمنين، وهذا غلط من المصنف والشارح معا، فإن المذكورين لم يخرجوه عن ابن عمر، إنما خرجوه من حديث أبي هريرة، وقد ذكر الشارح رموزه في