٦ - مواصلة العمل الجاد، وتضافر الجهود، وتشابك الأيدى، وإخلاص النية، كى نبين ما ينطوى عليه الغرض الخبيث الذى يلتقى عليه أعداء الله للنيل من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن رواتها الثقات الأعلام، ومن ثم وقف هذه الحملة الشرسة المسعورة التى تستهدف هدم القرآن وكل ما يتصل به من سنة، وتاريخ، وأمة تتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها.
وبعد
... فهذا آخر ما فتح الله على به، ووفقنى لكتابته فى هذا الموضع الجليل، والبحث الخطير، الذى اعترف فيه بالعجز والتقصير.
... ولعلى أكون قد أصبت فى بعض مسائله، وشفيت الغليل فى شئ من مباحثه. فإن يكن ذلك حقاً: فبفضل الله، وهدايته، وحسن توفيقه، وعنايته.
... وفى الختام. أسأل الله عز وجل الصفح والغفران، فيما زلت فيه قدمى، وانحراف فيه عن جادة الحق قلمى.
اللهم تقبل هذا الجهد الضئيل خالصاً لوجهك الكريم
وانفع به المستفيدين، وارزقنى دعوة صالحة منهم، ينالنى بها عفوك ورضاك
وآخر دعوانا:"أن الحمد لله رب العالمين"
وصلى الله على نبينا محمد خاتم النبيين، وإمام المرسلين، المبعوث رحمة للعالمين