[الباب الثالث: نماذج من الأحاديث الصحيحة المطعون فيها]
والجواب عنها
وتحته تمهيد وعشرة فصول:
التمهيد ويتضمن بيان:
أ- طبيعة نقد الأحاديث الصحيحة عند أعدائها.
ب- طبيعة الأحاديث الصحيحة المطعون فيها.
الفصل الأول: حديث "إنما الأعمال بالنيات".
الفصل الثانى: حديث "أنزل القرآن على سبعة أحرف".
الفصل الثالث: أحاديث "رؤية الله عز وجل" و"محاجة آدم موسى عليهما السلام" و"الشفاعة".
الفصل الرابع:أحاديث ظهور"المهدى"وخروج"الدجال"و"نزول المسيح عليه السلام"
الفصل الخامس: حديث "عذاب القبر ونعيمه".
الفصل السادس: أحاديث "خلوة النبى صلى الله عليه وسلم بامرأة من الأنصار" و"نوم النبى صلى الله عليه وسلم عند أم سليم أم حرام" وحديث "سحر النبى صلى الله عليه وسلم".
الفصل السابع: حديث "رضاعة الكبير".
الفصل الثامن: حديث "وقوع الذباب فى الإناء".
الفصل التاسع: ثمرات ونتائج الحديث الصحيح.
الفصل العاشر: مضار رد الأحاديث النبوية الصحيحة.
[التمهيد]
ويتضمن بيان
أ- طبيعة نقد الأحاديث الصحيحة عند أعدائها.
ب- طبيعة الأحاديث الصحيحة المطعون فيها.
... يحرص أعداء السنة - أعداء الإسلام - فى عصرنا على تناول الأحاديث الصحيحة، وخاصة صحيحى البخارى ومسلم بالنقد والتجريح، المزور الباطل، وذلك كى يصلوا فى النهاية إلى التشكيك فى السنة جميعها وصرف المسلمين عنها، ويركزون على الصحيحين لأنه بسقوط الرأس يسقط الجسد كله. وقد عرفنا منذ قليل أن الصحيحين وهما أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ليسا جهد أفراد، وإنما هما جهد أمة، من جهابذة المحدثين، تناولوا الكتابين بالنقد والدراسة، وأسفرت تلك الدراسة عن صحة الكتابين صحة لا يشوبها أدنى شك، سوى أحرف يسيرة لا يصل الحال بها أبداً إلى درجة الوضع، بل ولا حتى إلى درجة الضعف الذى لا يحتمل، وإنما غاية هذه الأحرف قصور شروط الصحة فيها عما التزمه الشيخان من إخراج أصح الصحيح.