للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ب- طبيعة الأحاديث الصحيحة المطعون فيها:]

... طبيعة الأحاديث التى اتخذها دعاة الفتنة وأدعياء العلم وسيلة للنيل من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والنيل من رواتها الثقات الأعلام من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين فمن بعدهم من أئمة المسلمين أصحاب المصنفات الحديثية - شملت أبواب السنة كلها من العقائد، والعبادات، والمعاملات، والفتن، والرقائق، والطب، والسيرة ... إلخ. وهم يحرصون دائماً وهم يطعنون فى الأحاديث الصحيحة، أن تكون تلك الأحاديث من الأصول، والعقائد لزعزعة قلوب المؤمنين بعقائدهم حتى يصلوا إلى غايتهم قال تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} (١) .

... وسوف نذكر نماذج من تلك الأحاديث الصحيحة التى طعنوا فيها فى ثمانية فصول.

[الفصل الأول: حديث "إنما الأعمال بالنيات"]

وتحته مبحثان:

المبحث الأول: شبه الطاعنين فى حديث "إنما الأعمال بالنيات" والرد عليها.

المبحث الثانى: مكانة حديث "إنما الأعمال بالنيات".


(١) الآية ٨٩ من سورة النساء.

<<  <   >  >>