للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبشبهات المعتزلة استدل دعاة اللادينية فى عصرنا (١) .

[ويجاب عن شبههم بما يلى:]

أولاً: الأحاديث فى إثبات الشفاعة لأهل الكبائر ثابتة صحيحة فى الصحيحين، والسنن، والمسانيد وغيرها. وقد نص جماعة من العلماء على أنها تبلغ حد التواتر المعنوى (٢) فزعمهم بأن الأحاديث أكثرها مضطرب. حجة واهية، وزعم عار عن الصحة، لا يتفوه به إلا من جهل حديث النبى صلى الله عليه وسلم، أو أغمض عينيه عنه (٣) .


(١) انظر: مذاهب التفسير الإسلامى ص ١٩٠، والمسلم العاصى لأحمد صبحى ١٠-٣٠، والأنبياء فى القرآن ص ٦٥ وما بعدها، والأضواء القرآنية ص ٢٥٨ – ٢٦٤، والقرآن والحديث والإسلام ص ١٥-١٧، وإنذار من السماء ١٨٤-١٨٨، ودين السلطان ص ٢٠٧، ٢٠٨، ٦١١، وتبصير الأمة بحقيقة السنة ص ٦٠٨، ٦٠٩، وانظر: القرآنيون وشبهاتهم حول السنة للدكتور خادم حسين بخش ص ٣٤٣.
(٢) انظر: نظم المتناثر من الحديث المتواتر ص٢٣٤ رقم٣٠٤،وشرح الطحاوية١/٣١٢، ولوامع الأنوار البهية٢/٢٠٨،٢١٨،وإتحاف ذوى الفضائل المشتهرة ضمن مجموعة الحديث الصديقية ص٢٢٦
(٣) انظر: موقف المدرسة العقلية من السنة ١/٣٨٧.

<<  <   >  >>