للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تاريخ الشعوب الإسلامية لكارل بروكلمان.

المسيحية فى الإسلام للقس إبراهيم لوقا.

العقيدة والشريعة فى الإسلام لجولدتسيهر.

أحاديث عائشة للسيد مرتضى العسكرى.

ابن سبأ للسيد مرتضى العسكرى.

أبو هريرة لعبد الحسين شرف الدين.

أصل الشيعة وأصولها محمد الحسين آل كاشف.

البيان والتبين للجاحظ.

والحيوان للجاحظ ... إلخ.

... وبهذه اللمحة السريعة فى مصادر بعض الطاعنين فى السنة المطهرة: يتضح بشكل جلى عدم نفعها فى أى دراسة للحديث الشريف، إما لبعد مادة بعضها عن الحديث الشريف، أو لأن البعض الآخر منها لا ينفع، لتحامل أصاحبها، وجلهم من المستشرقين، وغلاة الشيعة (١)

... أما النوع الثانى من مصادر أعداء السنة فمصادر معتبرة فى الحديث، والتفسير، والفقه، وعلوم القرآن، والسنة، وكتب الدفاع عنها، وقصدوا من وراء ذلك إيهام القارئ بأهمية بحوثهم، وأن تلك المصادر تنتهى إلى ما انتهوا إليه فى بحوثهم، والحق أنها كلها تكذبهم فى دعواهم.

وإلا فهل هناك عاقل يجرؤ على القول بأن ما ذكره محمود أبو ريه من مصادر معتبرة تنتهى فى نتيجتها إلى ما انتهى إليه من طعن فى حجية السنة المطهرة، ورواتها الثقات الأعلام: كالمصادر التالية:

تذكرة الحفاظ للذهبى.

شروط الأئمة الستة والخمسة للمقدسى والحازمى.

مقدمة ابن الصلاح.

قواعد التحديث للقاسمى.

شرح القارئ على نخبة الفكر لابن حجر.

تقييد العلم للخطيب البغدادى.

الموافقات والاعتصام للشاطبى.

الإحكام للآمدى.

الإحكام لابن حزم.

ومنهاج السنة لابن تيمية.

جامع بيان العلم وفضله.

البداية والنهاية لابن كثير.

والعواصم من القواصم للقاضى ابن العربى.

وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.

فهل يجرؤ عاقل على القول: بأن تلك المصادر المعتمدة التى ذكرها محمود أبو رية وغيرها يقول أصحابها بمثل قوله الخبيث أو تنتهى إلى ما انتهى إليه "سبحانك هذا بهتان عظيم".


(١) انظر: ضوابط الرواية عند المحدثين، ص ٣١١.

<<  <   >  >>