(٢) أغلب المستشرقين مولعون باستمرار بوصف الإسلام بأنه الدين المحمدى، أو المذهب المحمدى نسبة إلى محمد كما تنتسب المسيحية إلى المسيح، ولكن هناك سبباً آخر لاستخدام هذا الوصف لدى الكثيرين منهم، وهو إعطاء الانطباع بأن الإسلام دين بشرى من صنع محمد وليس من عند الله أما نسبة المسيحية إلى المسيح فلا تعطى لديهم هذا الانطباع لاعتقادهم أن المسيح ابن الله. انظر الإسلام فى تصورات الغرب لفضيلة الدكتور محمود حمدى زقزوق ص ٢١ هامش، ومنهجية جمع السنة وجمع الأناجيل للدكتورة عزية على طه ص ٢٤. (٣) انظر دراسات فى الحديث النبوى للدكتور محمد الأعظمى ٢٨ وما بعدها، وقرآنيون وشبهاتهم حول السنة للدكتور خادم حسين ص١٠٠ ما بعدها.