للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفى حق المنافقين {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} (١) .

وقال فيهم صلى الله عليه وسلم.: "إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان" (٢) وقال عزَّ وجلَّ فى حق أصحاب الأهواء الزائفة: {وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} (٣) وقال أبو قلابة (٤) - رحمه الله -: "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإنى لا آمن أن يغمسوكم فى ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون" (٥) .


(١) جزء من الآية ١٤٢ من سورة النساء.
(٢) أخرجه أحمد فى مسنده ١ /٢٢،٤٤ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(٣) جزء من الآية ١١٩ من سورة الأنعام.
(٤) أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد، من عُباد التابعين وزهادهم، ممن هرب من البصرة مخافة أن يولى القضاء، ثقة فاضل، كثير الإرسال، مات بالشام سنة ١٠٤هـ وقيل بعدها. له ترجمة فى: تقريب التهذيب ١ /٤٩٤ رقم ٣٣٤٤، والكاشف ١ / ٥٥٤ رقم ٢٧٣٤، والثقات لابن حبان ٥ /٢، ومشاهير علماء الأمصار ص ١١٤ رقم ٦٤٩، والثقات للعجلى ص ٢٥٧ رقم ٨١٣.
(٥) أخرجه الدارمى فى سننه المقدمة، باب اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة١ /١٢٠ رقم٣٩١.

<<  <   >  >>