للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يجمع أمتى أو قال أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار" (١) وقال صلى الله عليه وسلم: "...عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة؛ فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته؛ فذلك المؤمن" (٢) .


(١) أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الفتن، باب ما جاء فى لزوم الجماعة ٤/٤٠٥ رقم ٢١٦٧ من حديث ابن عمر، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وأخرجه الحاكم فى المستدرك كتاب العلم ١/١١٩ أرقام ٣٩١- ٣٩٧ من طرق عدة، وقال: روى هذا الحديث بأسانيد عن المعتمر ابن سليمان، يصح بمثلها الحديث، ثم ذكر له شواهد من حديث ابن عباس وأنس. ووصف الإمام الغزالى الحديث فى المستصفى ١/١٧٥ بالتواتر المعنوى، وبذلك قال الشاطبى فى الموافقات ١/٣٩، وانظر: من نفس المصدر٣/٦٤، وانظر: الاعتصام ٢/٥١٧.
(٢) أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الفتن، باب ما جاء فى لزوم الجماعة ٤/٤٠٤، ٤٠٥ رقم ٢١٦٥ من حديث ابن عمر وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روى من غير وجه عن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم، وأخرجه الحاكم فى المستدرك كتاب العلم ١/١٩٧، ١٩٨ رقم ٣٨٧ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبى.

<<  <   >  >>