للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. وبقوله صلى الله عليه وسلم فى الحديث القدسى: "... وإنى خلقت عبادى حنفاء. كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين؛ فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بى ما لم أنزل به سلطاناً" (١) .

... وترى أهل الإرجاء يستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك؛ إلا دخل الجنة- قيل: وإن زنى وإن سرق؟ قال وإن زنى وإن سرق" (٢) .

وترى الرافضة يحتجون بقوله صلى الله عليه وسلم: "ليردن على الحوض رجال ممن صاحبنى. حتى إذا رأتيهم ورفعوا إلى، اختلجوا دونى. فلأقولن: أى رب أصيحابى. أصيحابى. فليقالن لى: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك" (٣) .


(١) جزء من حديث طويل أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب الصفات التى يعرف بها فى الدنيا أهل الجنة وأهل النار ٩/٢١٤ رقم ٢٨٦٥ من حديث عِيَاضِ بن حَمارَ المُجَاشِعِىِّ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الجنائز، باب فى الجنائز ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله ٣/١٣٢ رقم ١٢٣٧، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات مشركاً دخل النار ١/٣٧٠ رقم ٩٤ من حديث أبى هريرةرضي الله عنه.
(٣) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الفضائل، باب إثبات حوض النبى صلى الله عليه وسلم وصفاته ٨/٦٦ رقم ٢٣٠٤ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

<<  <   >  >>