للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثل حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "أتى رَجُلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِالجِعْرَانَة مُنْصَرَفَهُ من حُنين. وفى ثوب بلال فِضَةٌ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها. يعطى الناس. فقال: يا محمدُ! اعْدِلْ٠ قال "ويلك ومن يَعْدِلُ إذا لم أَكُنْ اَعْدِلُ؟ لقد خِبْتُ وَخَسِرْتُ إن لم أكن أعدِلُ" فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعنى يا رسول الله فأقُتل هذا المنافق. فقال: "مَعَاذ الله! أَنْ يتحدث الناس أَنى أَقْتُلُ أَصْحَاِبى. إِنَّ هذا وأصحابَهُ يقرأون القرآنّ لا يُجاوزُ حَنَاجِرَهُم. يَمرُقُونَ منه كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيِة" (١) .


(١) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم ٤/١٧٠، ١٧١ رقم ١٠٦٣، وانظر: الفصول المهمة فى تأليف الأمة لعبد الحسين الموسوى ص ٢٠٣، والصحابة فى نظر الشيعة الإماميةلأسد حيدر ص ٣١ – ٣٢، ومقدمة مرآة العقول فى شرح أخبار آل الرسول لمرتضى العسكرى ١/٨، ومعالم المدرستين له أيضاً المجلد ١/١٣٠، وأضواء على السنة محمود أبو رية ص ٣٥٤، ٣٥٦، والحسبة ص ٦٠ وما بعدها، ولماذا القرآن ص ٨٢ – ٨٤ كلاهما لأحمد صبحى منصور، وانظر: له أيضا مقاله (الصحابة بين القداسة والتكفير) مجلة روزاليوسف العدد ٣٥٦٤ ص ٢٢–٢٤، والنص والاجتهاد لعبد الحسين شرف الدين ص٣٣٥، ٣٣٦، وركبت السفينة لمروان خليفات ص ٢١٩ – ٢٢٣، ومساحة للحوار لأحمد حسين يعقوب ص ١٣١، ١٦٩، ١٧١، ونظرية عدالة الصحابة له أيضاً ص ٣٩،وأهل السنة شعب الله المختار لصالح الوردانى ص ٣٧، ١٠٢، ومع الدكتور موسى الموسوى فى كتابه الشيعة والتصحيح للدكتور علاء الدين القزوينى ص ١٥١، ١٥٣، والإفصاح فى إمامة على للشيخ محمد العكبرى ص ٣٧، ٣٩، والخلافة المغتصبة لإدريس الحسينى ص ٤٥، ٩١، والشيعة هم أهل السنة للدكتور محمد التيجانى ص٢٨٥.

<<  <   >  >>