للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عطيَّة العَوفي (١): "الشَّفْع: الخَلْق، قال الله تعالى: ﴿وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (٨)[النبأ: ٨]، والوتر: هو الله".

وهذا قول الحَكَم (٢)، قال: "كلُّ شيءٍ شَفْعٌ، واللهُ وترٌ".

وقال أبو صالح (٣): "خلق الله من كلِّ شيءٍ زوجين اثنين، واللهُ


= والوتر، فقال: "هي الصلاة؛ بعضها شَفْعٌ، وبعضها وترٌ".
أخرجه: أحمد في "المسند" (٤/ ٤٣٧) رقم (١٩٩١٩)، و (٤/ ٤٣٨) رقم (١٩٩٣٥)، و (٤/ ٤٤٢) رقم (١٩٩٧٣)، والترمذي في "سننه" رقم (٣٣٤٢) وقال: "حديث غريب"، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ رقم ٥٧٨ و ٥٧٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٢٢) وصححه، والطبري في "تفسيره" (١٢/ ٥٦٣)، وغيرهم.
وسنده ضعيف، فيه راوٍ مجهول، وضعفه الألباني في "ضعيف الترمذي" رقم (٦٦١).
(١) هو عطية بن سعد بن جُنَادة العَوفي، من مشاهير التابعين، وكان من شيعة الكوفة، ضعيف الحديث، توفي سنة (١١١ هـ)، وقيل غير ذلك .
انظر: "تهذيب الكمال" (٢٠/ ١٤٥)، و"السير" (٥/ ٣٢٥).
(٢) هو الحكم بن عُتَيبة الكِنْدي، أبو محمد الكوفي، إمام أهل الكوفة وفقيههم، ثقةٌ ثبتٌ كثير الحديث، صاحب سنةٍ واتباعٍ، توفي سنة (١١٥ هـ) .
انظر: "تهذيب الكمال" (٧/ ١١٤)، و"السير" (٥/ ٢٠٨).
(٣) تصحفت في (ك) إلى: ابن صلح!
هو أبو صالح باذام، ويقال: باذان، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، روى عن جماعة من الصحابة، وذُكِر عن مجاهد أنه كان ينهى عن تفسير أبي صالح، قال ابن عدي: "عامة ما يرويه تفسير، وفيه ما لم يتابعه أهل التفسير عليه، ولم أعلم أحدًا من المتقدمين رضيه"، توفي سنة (١٢١ هـ) .
انظر: "الكامل في الضعفاء" (٢/ ٥٠١)، و"تهذيب الكمال" (٤/ ٦)، و"السير" (٥/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>