(٢) يشير إلى حديث معاذ بن جبل ﵁ قال: "كنتُ رِدْفَ النبيِّ ﷺ على حمارٍ يقال له "عُفَير" فقال: يا معاذُ؛ هل تدري حقَّ الله على عباده، وما حقُّ العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّ حقَّ الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله أن لا يعذِّبَ من لا يشركُ به شيئًا. فقلت: يا رسول الله، أفلا أُبشِّرُ به النَّاسَ؟ قال: لا تبشرهم فيتَّكِلُوا". أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم (٢٧٠١، ٥٦٢٢، ٥٩١٢، ٦١٣٥، ٦٩٣٨)، ومسلم في "صحيحه" رقم (٣٠). (٣) يشير إلى قوله تعالى: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧)﴾ [الروم: ٤٧]. (٤) أورد المؤلِّف هذين البيتين في: "الوابل الصيِّب" (١٥٣)، و"بدائع الفوائد" (٢/ ٦٤٥)، و"طريق الهجرتين" (٦٩١)، و"مدارج السالكين" (٢/ ٣٣٩).