(٢) هو إبراهيم بن السّري بن سهل، أبو إسحاق الزجَّاج، من أكابر علماء اللغة، تخرَّج بأبي العباس المبرِّد، صنف: "معاني القرآن وإعرابه"، و"الاشتقاق"، و"شرح أبيات سيبويه"، وغير ذلك، توفي ببغداد سنة (٣١١ هـ)، وقيل غير ذلك ﵀. انظر: "إنباه الرواة" (١/ ١٩٤)، و"نزهة الألباء" (٢٤٤). (٣) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" للزجَّاج (٥/ ٣٣١). وما ذكره الزجَّاج هنا هو قول أكثر أهل التفسير واللغة كـ: المبرِّد، والنحَّاس، وابن جنِّي، وابن جرير وغيرهم. وذهب الفرَّاء، وابن الأنباري وغيرهما إلى أن جواب القسم محذوف. انظر: "معاني القرآن" للفرَّاء (٣/ ٢٦٦)، و"إيضاح الوقف والابتداء" لابن الأنباري (٢/ ٩٧٨)، و"المقتضب" (٢/ ٣٣٧)، و"جامع البيان" (١٢/ ٦٠٣)، و"الدر المصون" للسمين الحلبي (١١/ ٢٠ - ٢١)، وغيرهم. (٤) فتكون "ما" بمعنى "مَنْ" أو "الذي". وبه قال: الحسن، ومجاهد، وغيرهما. انظر: "جامع البيان" (١٢/ ٦٠١)، و"مجموع الفتاوى" (١٦/ ٢٢٧)، و"الدر المصون" (١١/ ١٨ - ١٩).