(١) أخرج مسلم في "صحيحه" رقم (٢٩٠١) من حديث حذيفة بن أَسِيد الغِفَاري ﵁ قال: اطَّلع النبيُّ ﷺ علينا ونحن نتذاكر، فقال: "ما تذاكرون؟ " قالوا: نذكر الساعة، قال: "إنَّها لن تقوم حتى تَرَوْنَ قبلها عشر آياتٍ، فذكر: الدخانَ، والدجَّالَ، والدَّابَّةَ، وطلوعَ الشمس من مغربها، ونزولَ عيسى ابن مريم ﵇، ويأجوجَ ومأجوجَ، وثلاثةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمشرق، وخَسْفٌ بالمغرب، وخَسْفٌ بجزيرة العرب، وآخِرُ ذلك نارٌ تخرج من اليمن، تطرد النَّاس إلى محشرهم". (٢) عن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "يكون في أُمَّتي خَسْفٌ، ومَسْخٌ، وقذْفٌ". أخرجه: أحمد في "المسند" (٢/ ١٦٣) رقم (٦٥٢١)، وابن ماجه في "سننه" رقم (٤١٣٥)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٤٥) وغيرهم. وللحديث شواهد كثيرة، قال الحافظ: "وفي أسانيدها مقالٌ غالبًا، لكن يدل مجموعها على أنَّ لذلك أصلًا". "الفتح" (٨/ ١٤٨). وصححه الألباني بشواهده في "السلسلة الصحيحة" رقم (١٧٨٧).