للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما فيه من الخير والشرِّ، ويواري قبرُهُ جسمَهُ، فيُخرِجُ الرَّبُّ جسمَهُ من قبره، وسِرَّهُ من صدره، فيصير جسمُهُ بارزًا على الأرض، وسِرُّهُ باديًا على وجهه، كما قال تعالى: ﴿يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ﴾ [الرحمن: ٤١]، وقال تعالى: ﴿سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦)[القلم: ١٦].

ومفعول العلم: "إنَّ" وما عَمِلَت فيه، وكُسِرَتْ لمكان "اللَّام".

وقيَّدَ - سبحانه - كونه خبيرًا بهم ذلك اليوم - وهو خبيرٌ بهم في كلِّ وقتٍ - إيذانًا بالجزاء، وأنَّه يجازيهم في ذلك اليوم بما يعلمه منهم، فذكر العلم والمرادُ لازِمُهُ، والله أعلم.


= القطَّان - نارًا".
وأخرجه: البخاري رقم (٢٧٧٣ و ٣٨٨٥ و ٦٠٣٣)، ومسلم رقم (٦٢٧) من حديث علي بلفظ: "ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا".
وفي لفظ لمسلم: "ملأ الله قبورهم نارًا، أو بيوتهم، أو بطونهم - شكَّ شعبة في البيوت والبطون -". وانظر "فتح الباري" (٨/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>