للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستَخَفُّوا قومَهم، ولو حصل لهم اليقين (١) لَمَا خَفُّوا، ولَمَا استَخَفُّوا.

فمن قَلَّ يقينُه قلَّ صَبْرُه، ومن قَلَّ صبره خَفَّ واستخفَّ.

فالمُوقِنُ (٢) الصابرُ رَزِينٌ ملآنُ، ذو لُبٍّ وعقلٍ، ومَنْ لا يقين له ولا صبر خفيفٌ طائشٌ، تلعب به الأهواء والشهوات، كما تلعب الرِّياح بالشيء الخفيف. والله المستعان.


(١) بعدها في (ح) و (م) زيادة: والحق.
(٢) في (ز): فالمؤمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>