للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر أنَّ السبب في إقسامه - تعالى - على هذه القضايا والأصول هو حاجة النفوس إلى معرفتها، وشدَّة فاقتها إلى الإيمان بها.

القسم التطبيقي:

لمَّا فرغ ابنُ القيم من تأصيل مسائل القَسَم في القرآن الكريم؛ أخذ بتطبيق ما أصَّله على آيات القَسَم التي فسَّرها على النحو التالي (١):

* بيان الآية من جهة اللغة العربية، وهذا حَدَاهُ إلى:

أ/ الكشف عن معاني الكلمات، وما فيها من دقائق وأسرار حتى يتمَّ الفهم الصحيح للمعنى المراد منها في الآية، كما فعل في:

- تفسير "الطَّحْو" (ص/ ٢٨).

- وتفسير "الكَبَد" (ص/ ٥١).

- وتفسير "الكَنُود" (ص/ ١٢٥).

- وتفسير "الدافق" (ص/ ١٦٠).

- وتفسير "الخُنَّس والكُنَّس" (ص/ ١٨٤).

- وتفسير "المَوْر" (ص/ ٤١١).

- وتفسير "الحُبُك" (ص/ ٤٣٤).

ب/ وهذا البيان لمعاني الكلمات حمله على توضيح الفرق بين


(١) ما سأذكره فيما يأتي من أرقام الصفحات إنما هو على سبيل التمثيل لا الحصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>