وعزاه ابن كثير في "تفسيره" (٧/ ٤٢٩) إلى ابن مردويه في "مسانيد الشعراء". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٤٦) إلى الشيرازي في "الألقاب". كلُّهم من طريق الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن ذي الرُّمَّة، عن ابن عباس ﵄ في قوله تعالى: ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ﴾ قال: "الفارغ؛ خرَجَت أمَةٌ تستسقي، فرجعت وقالت: إنَّ الحوضَ مسجورٌ، تعني: فارغًا". (٢) وهذا قول ابن أبي داود؛ كما نقله عنه: الثعلبي في "الكشف والبيان" (٩/ ١٢٥)، والقرطبي في "الجامع" (١٧/ ٦١). (٣) "والمسجور" ملحق بهامش (ح). (٤) انظر: "تهذيب اللغة" (١٠/ ٥٧٧). ولكونه من الأضداد؛ انظر: "الأضداد" لقطرب (١٠٢)، ولابن الأنباري (٥٤)، وللأصمعي (١٠) ضمن "الكنز اللغوي". (٥) من قوله: "المملوء، والمسجور: الذي. . ." إلى هنا؛ ملحقٌ بهامش (ن).