ولفظ الترمذي: "فقال بها عليها"، وعند الباقين: "فألقاها عليها". (٢) أخرجه: الترمذي في "سننه" رقم (٣٢٧٣ و ٣٢٧٤)، وأحمد في "المسند" (٣/ ٤٨١ - ٤٨٢)، والطبراني في "الكبير" (٣/ رقم ٣٣٢٥). وحسنه الألباني في "السلسلة الضعيفة" رقم (١٢٢٨). (٣) علقه البخاري عن ابن عيينة في موضعين من "صحيحه": الأول: كتاب الأنبياء، باب: قول الله ﷿: ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ﴾ شديدة ﴿عَاتِيَةٍ (٦)﴾ [الحاقة: ٦]، (٣/ ١٢١٨). والثاني: كتاب التفسير، سورة الفرقان (٤/ ١٧٨٣). وجاء نحوه عن علي بن أبي طالب ﵁ أنَّه قال: "لم ينزل الله شيئًا من الريح إلا بوزنٍ على يدي مَلَكٍ، إلا يوم عادٍ فإنَّه أَذِنَ لها دون =