للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُقَدَّم: "اليَأفُوخ"، ومن المُؤَخَّر: "القَمَحْدُوَة" (١)، وهي ما تصيب الأرض من رأس (٢) المُسْتَلْقِي على ظهره.

ولها ثلاثة حدود: "نُقْرَةُ القَفَا"، و"القَذَالَان" (٣).

فـ "نُقْرَةُ القَفَا" حدُّها من آخر الوسط. و"القَذَالَان" جانبا "النُّقْرَة".

وقد تقدَّمَ تفصيل (٤) "القَبائل" السَّبْع.

ويَسْتَظْهِر "الجُمْجُمَةَ" غِشَاءٌ (٥) يحيطُ بها يسمَّى: "السِّمْحَاق"، ويَسْتَبْطِنُها (٦) غِشَاءَان (٧):

أحدُهما: يلي "الجُمْجُمَة"، وهو أَثْخَنُهما وأَصْلَبُهما.

والآخر: يكتنف (٨) "الدِّمَاغ"، ويحيط به، ويخالطه (٩).

ويقال لكلٍّ منهما: "أُمُّ الدِّمَاغ"، وتُسَمَّيَان: "الأُمَّان"، ومنه:


(١) من (ح) و (م) وهو الصواب، وتحرفت في باقي النسخ إلى: المقمحدودة!
(٢) "من رأس" ساقط من (ك).
(٣) تصحفت في (ز) و (ك) إلى: الفدالان.
"القَذَال": ما بين نُقْرَة القَفَا والأُذن. وفي كل إنسان قَذَالان: من النُّقْرَة إلى الأذن اليمنى قَذَالٌ، ومن النُّقْرَة إلى الأذن اليسرى قَذَالٌ.
انظر: "خلق الانسان" للزجَّاج (٢٦)، ولابن أبي ثابت (٥٣).
(٤) "تفصيل" ملحق بهامش (ك).
(٥) في (ح) و (م): عما!
(٦) في جميع النسخ: ويستسطها! وما أثبته هو الصحيح.
(٧) في جميع النسخ: غشاوة، وما أثبته هو الصحيح.
(٨) في (ح) و (م): يكشف.
(٩) "ويخالطه" ملحق بهامش (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>