للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليقولوا: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} وليقولوا: {وأنتم الأعلون والله معكم، ولن يتركم أعمالكم}.

وإن حاصروا العدو أحدقوا به، فليقولوا: {إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها، وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه، بئس الشراب وساءت مرتفقًا} وليقولوا: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان. يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران}. وإن حاصرهم العدو وأحاط بهم فليقولوا: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}. وليقولوا: {ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهم وقومهما من الكرب العظيم، ونصرناهم فكانوا هم الغالبين}. وليقولوا: {وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم، وكذلك ننجي المؤمنين}. وإن رماهم العدو بالنار فليقولوا: {يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم، وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين}، {فأنجاه الله من النار}. وليقولوا: {الله أكبر، الله ربنا ومحمد نبينا، وأنت يا نار لغيرنا}. وليقولوا: {كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله}. وإن رموا العدو بالنار فليقولوا معها: {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفًا}، وليقولوا: {إنها لظى نزاعة للشوى، تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى}. وليقولوا: {ويقذفون من كل جانب، دحورًا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} وإن رموا العدو بالمنجنيق فليقولوا: {جعلنا عاليها سافلها، وأمطرنا عليها حجار من سجيل منضود، مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد}. وإن رماهم العدو

<<  <  ج: ص:  >  >>