للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلها في التطوع. وقد جاء في فضلها والترغيب فيها أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم فمنها: ما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مال وارثه أحب إليه من ماله. قالوا: يا رسول الله ما منا أحد إلا مال وأرثه أحب إليه من ماله. مالك ما قدمت، ومال وارثك ما أخرت).

وعنه صلى الله عليه وسلم: {الهاكم التكاثر}. قال: (يقول ابن آدم: مالي وأنى لك من مال إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأبقيت).

وعنه قال: (كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس). وعنه صلى الله عليه وسلم: (اتقوا النار بشق تمرة).

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لكعب بن عجرة: (يا كعب، الصلاة قربان والصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار، ولا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به، فالناس غاديان، فمناع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها) وعنه صلى الله عليه وسلم: (الصدقة وقيام الليل يكفران الخطيئة)، وتلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطعمًا ومما رزقناهم ينفقون}.

وعن سمرة أنه قال: ما خطبنا رسول صلى الله عليه وسلم إلا وحثنا على الصدقة ونبأنا عن المسألة، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: الصدقة تمنع المصيبة، والصائم يمنع من قدر السوء، وعنه صلى الله عليه وسلم: (الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء). وعنه صلى الله عليه وسلم: (إن الله يقبل الصدقات ولا يقبل منا إلا الطيب، ثم يربيها لأحدكم كما يربي أحد فلوه أو فصيلة

<<  <  ج: ص:  >  >>