٢ ابن خزيمة "ص٢٠٨". ٣ ابن خزيمة في التوحيد "ص٢١٣" وعباد بن منصور ضعيف. وقال الحافظ: صدوق رمي بالقدر وكان يدلس وتغير بآخرة وهو خلاف الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ولقد رآه نزلة أخرى". أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: "إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ... " وهذا يثبت ما قدمنا في حديث شريك وأنه قد وهم في بعض ألفاظه ومنها حين نسب التدلي لله عز وجل. ٤ ابن خزيمة في التوحيد "ص١٩٩-٢٠٠" وفيه المبارك بن فضالة والجمهور على طعن حفظه. ٥ ابن خزيمة في التوحيد "ص٢٠٢". وسنده صحيح إليه. ٦ ابن أبي حاتم "ابن كثير ٤/ ٢٦٨" أخرجه ابن جرير في تفسيره "٢٧/ ٤٨" وسنده صحيح إليه. وتفسيره هذا هو خلاف الثابت عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو أن الذي رآه هو جبريل كما تقدم من حديث عائشة مرفوعا عند مسلم.