وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن عن أبيه. وفي سماعه من أبيه كلام: فقال ابن معين: سمع من أبيه وقال البخاري في التاريخ: سمع أباه. وقال ابن حجر: سمع من أبيه لكن شيئا يسيرا. قال ابن المديني في العلل: سمع من أبيه حديثين: حديث الضب. وحديث تأخير الوليد للصلاة. وقال العجلي: يقال: إنه لم يسمع من أبيه إلا حرفا واحدا: محرم الحلال كمستحل الحرام. ولذلك قال المنذري عقب قول الحاكم السابق. لم يسلم. "أي لم يسلم هذا الحديث من الانقطاع". وللحديث شاهد ضعيف من حديث أبي موسى رضي الله عنه: رواه الطبراني "المجمع ١٠/ ١٣٩" وابن السني "ح٣٤١". قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم.